تحت فضاءات العشق
:
تجافت عني سحب العشق
وهجرتني .. زخات النبض
وبت أضمئ حتى أهلكني الإحتضار
مابين رجوى المطر .. وينابيع الإنتظار
ألملم كل أيامي العاشقات
وأخفيهن تحت ملابسي
.. كي لا يلمحهن ذئب آخر . . يدنس طهارهن .. بخبث
ثم يرميهن بلا أسف ولا اعتذار
فنفاق مفردات الحب والهوى اللاتي يلاحقن ألفاظي التائهات
ضقن بي ذرعاً وهربن من دروبي وأوديتي وغيرن المسار
بلا رحمة فقدتُ كل أبجديات حروفي العاشقات
.. النابضات
المتيمات
وباتت مساحات قلبي .. قاحلة
قابله للضياع للهلاك والإندثار
فعقيدتي في الجوى
عشق حتى الجنون .. حتى التيه .. حتى الضياع ..
أو جسد بالي في لحظات الإحتضار
فذكرياتي وحكايا نبضاتي .. توابيت وقبور يحرّم نبشها والتمثيل بجثثها..
ولمجرد التفكير باستخراجها من بواطن نفسي
عارٌ عار
فإليكم .. الآتي
انسانة ..
ذات روح
عشقت
أخلصت .. حلمت ,, عاشت على أمل اللقا ..
فأهلكتها الخيانه ..
ثم الجفا
ثم الوداع
،،
فكان موت القلب .. النابض في أحشائها
وتبخر النبض نجوماً تعتلي سماء العشق
آخرالأخبار
::
AwraD