Saturday, July 29, 2006
Wednesday, July 26, 2006
وشوشه الأصداف
حتى أعاود الحنين لتلك اللحظات ..
أحياناً اترك جسدي مسجى على تبر الشواطئ
ملقى هكذا
واشعر بوخزات الأصداف والقواقع
ولا أدري لم اقوم بهذه الأفعال ..
ام هي لحظات طفوليه أنتزع بها جلد الرشد ورداء الرزانه
وارتدي ذلك المتواري خلف أقنعه الزمان
Tuesday, July 25, 2006
حلمي العذب في .. انصهار !
التي تناثرت احلامي هباءً على جسد فراشي ..
واغطيته القطنيه والحريريه ..
أن اجعل عند رأسي كوباً من الماء
اطفئ به شموع احلامي سريعه الاشتعال ..!
فـ عندما اصحى من نومي ..
كل صباح ..
ببطئ شديد .. ارفع جسدي الجاثم
على فراشي ورأسي الملقى على الوساده
اخشى سقوط اشلاء حلم !
لم يحتضنه فراشي
ولم تحضنه وسادتي الحنونــه !
فيكسر على أرض الواقع ويتألم
فأحلامي جراحي ..
لا تلبث تولد حتى تنزف وتموت !
إلا حلمي هذا !!
حلم اللقاء .. حلم القرب .. حلم الشوق ..
حلم الحنين .. حلم الدفئ .. حلم حبي لكِ
هو حلمــ
احتضنه منذ المغيب في قلبي أنا
وحتى شروق ذاتي وشروق صباحاتي ..
نبقى في احتضان !
أخشى عليه السقوط
والتناثر
اخشى عليه من تسلل الظلام في جوفــه !
فيقبع في ظلام نفسي
ينتظر نور عينيكِ .. ليخرج من المهد !
ففي كل مره يغلبني فيها النعاس وانا في انتظار لحظات اللقا
تحار في مثل هذه الحالات نفسي
فـ نفسي تحمل على اكتاف الحلم شموسا واقمارا واسرار
تحمل ذلك الحنين الذي يدفئ في جوفي الوجدان ..
هنا ملكت الفضاء
وقبّلت السحب
وراقصت النجوم ..
هنا
أدوات بسيطه .. وتقسيمات بسيطه
لجزيئات الحلم
تفننا نحن الاثنتين .. في تكوينها ..
فـ كلما أقترب من القمر لملاقاتكِ
يضطرب قلبي من أن يكون الحلم ..
غير قادر على الإكتمال
وينقصــه شيء ما تناثر على فراشــي !
وما استطعت التقاطه ولملمته !!
وكلما صعدت الى هناك تزيد خفقاتي .. وخوفي في ازدياد !
فـ هنا علقت روحي ومشاعري وفكري من رقابها
بين يديكِ
ننتظر القصاص !
فبعدكِ ..
هو انتهائي ودماري والقضاء على حلمي الجميل
::
عودي !
ولا تجعليني في مقابر الأحلام ..
اغدو
:::
::
أوراد ،
25/7/2006
Monday, July 17, 2006
Wednesday, July 12, 2006
وجنت على نفسها براقش
Tuesday, July 04, 2006
فـ هل تسامحوهم ؟
وسوس لهم الشيطان
فكانت الغوايـــه ..
منهم من انسلخ عن جلد انسانيته ..
منهم من تحول إلى شيطان انسي ..
منهم من اصابه لوث في عقله ..
ومنهم من صار تابع او امعه ..
ضعف الوازع الديني ..
تفكك اسري وطفوله عصيبه .. مشتتته
لا مربي .. لا ناصح .. لا مرشد ..
بعض الحبوب .. العقاقير .. والمسكرات .. والمدمرات ..
شله السوء والبحث عن السعاده المفقوده
التكالب على الدنيا وحب المال والنفس
والرغبات والشهوات المحرمه ..
وملذات النفس والجسد ..
وعمي العيون عن الآخره ..
الإبتعاد عن الله الإبتعاد عن الله الإبتعاد عن الله
والإنخراط في دروب شياطين الانس والجن ..
وبعد مرور الأيام ..
وقعوا في قبضه العدالـــه فكان مصيرهم ..
وسلسه من المعاناه ..
والألم ..
النفسي والجسدي
والحرمان ..
والضغوضات ..
والفضيحه ..
وتمرغ أسماءهم وسمعاتهم وصيتهم بالوحل والدنى
....
فكان العاقب الدنيوي ..
فالندم ..
وضياع العمر
وفراق الأحباب ..
والأصحاب ..
والحريــه
الندم .. والتوبــه
التوبــه النصوحــه ..
والرجوع إلى الله ..
:

تذبل اجسادهم من فرط الحبس والعذاب وتأنيب الضمير وحرقه الدمع
والتوبــه ..
وبعد مضي وقت من الزمن
وتوبــه نصوحــه
يأتي الفرج من رب العالمين ..
..
فتكون .
:

الحريــــه ...
فتخرج ارواحهم إلى الحريــه وملامســه الهواء النقي ..
وتلامس اجسادهم .. خلق الله
وكأنهم عادوا إلى الحياه ..
وكأن المخلوقات غريبه عنهم ..
او ما رأوها قط ..
وتتعلق ابصارهم بالسماء ..
وقد حرموا رؤيتها منذ زمنٍ بعيد ..
..
فمرحباً بهم بيننا ..
مرحباً بعودتهم ..
اهلا بهم .. للحياه الشريفه ..
...
فقد قال تعالى ..
{ إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب }
(النساء:17)
ومنها قوله سبحانه: { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا }
(الزمر:53)
ومنها قوله عز من قائل: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات }
(الشورى:25 )
وقوله جلَّ علاه: { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده }
(التوبة:104) .
....
وبعد كل هذا .. ورحمه الله وسعت كل شيء ..
نجد من البشر من لا يسامح ولا يغفر ولا يتوب ..
لا نفتح لهم مجال التوبــه
نحرمهم الحياه
نحرمهم العمل
نحرمهم الزواج
نحرمهم نحرمهم نحرمهم ....
وسلسله من الحرمانات
ونحكم عليهم بالموت أحياء ..
فما رأيكم أنتم ؟
هل تسامحونهم !!!
:::
aWRAD
Monday, July 03, 2006
هدوء قبل عاطفــه
اين انا من هنا !
منذ متى لم اقترب من مشاعري ..
من عواطفي من نبضاتي !
وقررت اليوم ان ازور .. ذلك الركن العاطفي
القابع فيني
اليكم .. بعض ما خرجت به
من هذه الزياره ..
ارجو ان يحوز على رضاكم !
ومنذ ان التقى حرفينا !
نعم حرفينا هما من التقيا !
اما عيوننا !
اجسادنا بعيده كل البعد !
و ها انا ذا
لاتريد ان تهدأ ولا تستكين ..
احياناً .. انزعج من ضرباتها على جدار القلب
تؤلم وكأنها تريد ان تنتزع ذلك الحجاب
تنشد الحريه .. الخروج من اورده جوفي الوعره
واحياناً .. تتعب من العويل ..
فتتلاشى مقاومتها وصياحها
وتبات ساكنه .. هادئه واعلم هدوئها
قبل عواصف
قبل عواطف .. !
وفي التقاء كل حرف ظاهر
هناك يقابله حرف باطن
يوعدني باللقا
بالميعاد
على عهد التقاء العيون
القلوب
حضناً بحضن
قرباً بقرب
قلباً بقلب
:::
هذا ... هذا نوعاً جديد
من الحب !
اكتشفته اليوم !
ماذكر في روايات نجيب محفوظ
او احسان عبدالقدوس
ولا حتى روايات ! طالب الرفاعي !
ام
خواطري
او حكايا شهرزاد ! لشهريارها !!
ولا حتى في
مجموعه افلام عبدالحليم حافظ !
او مجموعه يوسف شاهين او اسامه انور عكاشه
او روائع نجدت انزور !
!!
باختصار !
هو نبض جديد ما ذكر
في الكتب ولا الصفحات
ولا حتى تلون بأحبار الاقلام !
ولا حتى انعجن بسمفونيات موزارت
ولا حتى بضربات بتهوفن المجنونه !
ولا حتى بمقطوعات " موسيقار "
السريــه !
اذن !
اكتبني !
واجعل حروفي تكتبك
ولنستمتع
بحب اكتشفنا
نبضاته معاً
لنا وحدنا
لم يصل اليه التقدم بعد
ولا ايادي المكتشفين بعد
حب عذري
نادر .. مازال
طاهر
::
:
aWraD