وشوشه الأصداف

:::

:

:::

:

! أحيانا اعجب لتصرفاتي الصبيانيه وافعالي

.. واجعل اتساءل في نفسي

والقي اللوم على ذاتي

لمَ فعلت كذا وكذا

وما البث ان اعود إلى عقلي

!وصوابي
حتى أعاود الحنين لتلك اللحظات ..

وتلك الشيطنه من جديد !

،،،
أحياناً اترك جسدي مسجى على تبر الشواطئ
ملقى هكذا

وألامس بأطرافي بروده الرمال
واشعر بوخزات الأصداف والقواقع

ودغدغه الأمواج !
ولا أدري لم اقوم بهذه الأفعال ..

،،

أهو سلوك انساني يعني الهروب من الواقع !
ام هي لحظات طفوليه أنتزع بها جلد الرشد ورداء الرزانه

والنضج ؟؟؟؟
وارتدي ذلك المتواري خلف أقنعه الزمان

فـ ذلك الجسد المشاغب الذي يهوى اللعب ويعشق البحر

واطلاق الضحكات بلا حسيب ولا رقيب !.؟

،،

ولكن ..

همممم

ربما ..

لأهرب من القيود ومن براثن القوانين البشريه

ألجأ لأن أقول

ماكان وما فعلت ماهو الا تلك الطفله التي تسكنني

منذ سنين

مقيده

لا ذنب لها

سوى انها خضعت

لظنونهم

لأفكارهم

لذكرياتهم

لخرافاتهم

لخيالهم

ولم تكن من مواليد الحقيقه والواقع

فتاهت وحارت في اي الطريق تسلك

:::

تلك كانت بعض وشوشاتي

مع قواقع وأصداف

بحر الذات

ولا زلت انتظر

قارب النجاه

بفارغ الصبر والحنين

،،،

أوراد